أورد الشيخ عبد الرزاق المهدي حفظه الله تعالى كلاما بشأن المحكمة الشرعية المزمع عقدها بشأن قضية الخلاف بين جند الأقصى و جبهة النصرة من طرف و الفرقة 13 من طرف آخر في معرة النعمان وهذا رابط كلامه
و تعليقي على كلام الشيخ :
باختصار كما قال الشيخ عبد الرزاق المهديوقف الجند من اللجنة فالجند لم يدعوا حتى الآن لإرسال ممثل عنهم.
ومن المعلوم أن عمل اللجنة القضائية يبدأ حين تتوفر جميع الشروط بما في ذلك ممثل عن الجند أو ضامن عنهم ولم يوجد حتى الآن ضامن.
ومن المعلوم أن عمل اللجنة القضائية يبدأ حين تتوفر جميع الشروط بما في ذلك ممثل عن الجند أو ضامن عنهم ولم يوجد حتى الآن ضامن.
و مع العلم بأن القتلة كلهم من الجند
و مع العلم بأن سلاح الفرقة 13 أيضا قسم منه صار بيد الجند
و نحن أمام واقع في حال رفضت الجند الامتثال للمحكمة
إمرار القضية بغياب الجند و بالتالي تبرءة النصرة من القتل أو تحميلها جزء منه كشريكة
إضافة ﻹعادة السلاح وهذا الذي سيتم الحكم فيه يقينا لصالح الفرقة
و النصرة قد تلتزم
لكن الجند فهم لم يعتبروا بالمحكمة و لا أجزم بأنهم لا يكفرونها
و المتوقع هو أن يتم الإعلان الحرب على الجند بالدرجة الأولى و تقاتل قتال الممتنعين عن شرع الله بشوكة ...
وهنا النصرة أمام ثلاث خيارات واحد منها مستبعد يقينا
1- القتال مع بقية الفصائل ضد الجند [[ و هذا مستبعد جدا ]]
2- الحياد و استقبال المنشقين من الجند [ وهذا غالب الظن ]
3- القتال مع الجند ضد باقي الفصائل لا سيما و أن الجند قد شاركت النصرة في كل العمليات ضد الفصائل [ وهذا وارد لكنه بعيد نسبيا ]
و الكلام في النقاط الثلاثة السابقة كلام عن قيادة و لا أعني فيه الأفراد و الذين قد ينحازون للقيادة بشكل عام أو ينحازون ﻷحد الخيارات السابقة و التي قد يكون غالبها الرقم 3 ...
طبعا لا شك بأن الفصائل كلها تقريبا أهمها الأحرار و لاسيما غير المصنفة على أنها فصائل جهادية ما عندها مشكلة في قتال الجند .... بل أصلا تتحيز الفرصة لقتالها بسبب كثرة مشاكلها و كثرة الخلايا الداعشية داخلها
باختصار قاتل الله من لا يلتزم بشرعه
0 التعليقات:
إرسال تعليق